إِذا نَظَرَت نَحوي تَكَلَّمَ طَرفُها :: وَجاوَبَها طَرفي وَنَحنُ سُكوتُ فَواحِدَةٌ مِنها تُبَشِّرُ بِاللُقا :: وَأُخرى لَها نَفسي تَكادُ تَموتُ إِذا مُتُّ خَوفَ اليَأسِ أَحيانِيَ الرَجا :: فَكَم مَرَّةٍ قَد مُتُّ ثُمَّ حَيِيتُ وَلَو أَحدَقوا بي الإِنسُ…

يقولونَ لي صِفْهَا فأنتَ بوَصفها :: خبيرٌ أَجَلْ عِندي بأوصافها عِلم صفاءٌ ولا ماءٌ ولُطْفٌ ولا هَواً :: ونورٌ ولا نارٌ وروحٌ ولا جِسْمٌ – ابن الفارض

سَكَنَّ ببلْدَةٍ وسَكَنْتُ أُخرى :: وقُطِّعَتِ المواثِقُ والعُهُودُ فَما بالي أَفِي ويُخانُ عَهْدِي :: وما بالي أُصادُ وَلا أَصِيدُ – المرقش الأكبر

وعن ابن دأب في حديث الفرزدق وغيره قال: كان من حديث امرىء القيس أنه لما ترعرع علق النساء وأكثر في الذكر لهن، والميل إليهن، فكره ذلك أبوه حجر، فقال: كيف أصنع به؟ فقالوا: اجعله في رعاء إبلك حتى يكون في أتعب عملٍ. فأرسله في الإبل، فخرج بها يرعاها يومه، ثم…

لا تَعذُلِ المُشتاقَ في أَشواقِهِ :: حَتّى يَكونَ حَشاكَ في أَحشائِهِ إِنَّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بِدُموعِهِ :: مِثلُ القَتيلِ مُضَرَّجاً بِدِمائِهِ – المتنبي

لا شيء يجعلنا عظماء غير ألم عظيم — توفيق الحكيم

إِذا كنت ذَا رأيٍ فَكُن ذَا تدبّرٍ :: فإنّ فَسَاد الرَّأْي أَن تتعجَّلا —  عيسى بن علي قصة البيت: كان المنصور أنفذ يقطين بن موسى لإحصاء ما في خزائن عبد الله بن علي لما حاربه أبو مسلم وهزمه، فقال أبو مسلم ليقطين: أيأمننا ابن سلامة على الدماء ولا يأمننا على…

قُل لِلأراملِ وَاليَتامى قَد ثوى:: فَلتبكِ أعيُنها لفقدِ حبابِ أودى اِبن كلّ مخاطرٍ بتلادهِ :: وَلنفسهِ بقيا على الأحسابِ الراكبينَ مِنَ الأمورِ صُدورَها :: لا يَركَبونَ معاقدَ الأذنابِ – أروى بنت الحباب شاعرة جاهلية. كان والدها من أكرم الناس يداً وأرفعهم…

كان طرفة بن العبد قد هجا عمرو بن هند الملك، وكان له يوم نعيم ويوم بؤس، فقال: الوافر قَسَمتَ الدّهرَ من زَمَنٍ رَخيّ، كذاكَ الدّهْرُ يَقصدُ، أو يَجُورُ لَنا يومٌ، وللكَرَوانِ يَومٌ، تَطيرُ البائساتُ، وما يَطيرُ فبينما عمرو بن هند قاعد، وعنده عبد عمرو، إذ…

ورُبَّ أَسِيلةِ الخَدَّيْنَ بِكْرٍ :: مُنَعَّمَةٍ لها فَرْعٌ وجِيدُ وذُو أُشْرٍ شَتِيتُ النَّبْتِ عَذْبٌ :: نَقِيُّ اللَّوْنِ بَرَّاقٌ بَرُودُ لَهوْتُ بها زَماناً مِن شَبابي :: وزارَتْها النَّجائِبُ والقَصِيدُ – المرقش الأكبر   شرح المفردات: خد أسيل: لين…